أبو محمد جلال بن محمد بن عبيد الله القايني، البخاري، الهرويّ، المتوفي سنة ٨٣٨ هـ، لم نقف له على ترجمة؛ إلا ما ذكره إسماعيل باشا البغدادي، حيث قال: “القايني محمد بن عبد الله جلال الدين القايني -قاين بعد الألف ياء مثناة والنون، بلدة بين طبس ونيسابور-، مولدا والنسفي موطنا المتوفى بهراة سنة ٨٣٨ ثمان وثلاثين وثمان مئة، له: إشراقات الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم”. وزاد في “إيضاح المكنون”: “الحنفي”. وقال حاجي خليفة: “إشراقات الأصول في أحاديث الرسول مختصر في أصول الحديث لجلال بن محمد القايني”. ووقع اسمه في بداية النسخة الخطية (أ) من كتابه إشرقات الأصول: “جلال...أبو محمد جلال بن محمد بن عبيد الله القايني، البخاري، الهرويّ، المتوفي سنة ٨٣٨ هـ، لم نقف له على ترجمة؛ إلا ما ذكره إسماعيل باشا البغدادي، حيث قال: “القايني محمد بن عبد الله جلال الدين القايني -قاين بعد الألف ياء مثناة والنون، بلدة بين طبس ونيسابور-، مولدا والنسفي موطنا المتوفى بهراة سنة ٨٣٨ ثمان وثلاثين وثمان مئة، له: إشراقات الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم”. وزاد في “إيضاح المكنون”: “الحنفي”. وقال حاجي خليفة: “إشراقات الأصول في أحاديث الرسول مختصر في أصول الحديث لجلال بن محمد القايني”. ووقع اسمه في بداية النسخة الخطية (أ) من كتابه إشرقات الأصول: “جلال بن محمد بن عبيد الله القايني مَولِدًا، والبُخارِيّ مَحْتِدًا، والهَرَوِيّ مَسْكنًا ومَكسبًا”. وفي بداية النسخة (ب): “أبو محمد جلال بن محمد بن عبيد الله القايني مَولِدًا، والبُخارِيّ مَحْتِدًا، والهَرَوِيّ مَكسبًا ومَسْكنًا”. قال أبو علي البكري: “القايني منسوب إلى بلدة قاين، من أعمال طَبَس، بين نيسابور وأصبهان”. أما شيوخه، فلم نقف إلا على شيخين ذكرهما في كتابه إشراقات الأصول، وهما: الإمام ابن الجزري. والإمام حسام الدين محمد بن جلال العبيدي .وأما مؤلّفاته، فقد ذكر في أثناء كتابنا هذا في الحديث الموضوع، كتابًا له بعنوان “لوامع الأصول”. ووقفنا له على مُصنَّفٍ آخر غيرهما، وهو: “شرح نصاب الصبيان”، موجودٌ منه نسخة خطِّيَّة بمعهد المخطوطات، بباكو بأذربيجان.