أبو عبد الله، محب الدين، محمد بن عمر بن محمد، ابن رشيد الفهري السبتي:
رَحّالة عالم بالأدب عارف بالتفسير والتاريخ.
ولد بسبتة، وولي الخطابة بجامع غرناطة الأعظم، ومات بفاس.
رحل إلى مصر والشام والحرمين (سنة ٦٨٣ هـ)،
وصنف رحلة سماها: (ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة وطيبة) مخطوط أجزاء منه [طُبِع بعضها]، وهو في ست مجلدات، قال ابن حجر: «فيه من الفوائد شيء كثير، وقفت عليه وانتخبت منه».
ومن كتبه: (تلخيص القوانين) نحو.
و (السَنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين -البخاري ومسلم- في السند المعنعن) ط.
و (إفادة النصيح بالتعريف بإسناد الجامع الصحيح) طُبِع كلاهما بتونس.
و (إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه...أبو عبد الله، محب الدين، محمد بن عمر بن محمد، ابن رشيد الفهري السبتي:
رَحّالة عالم بالأدب عارف بالتفسير والتاريخ.
ولد بسبتة، وولي الخطابة بجامع غرناطة الأعظم، ومات بفاس.
رحل إلى مصر والشام والحرمين (سنة ٦٨٣ هـ)،
وصنف رحلة سماها: (ملء العيبة فيما جمع بطول الغيبة في الرحلة إلى مكة وطيبة) مخطوط أجزاء منه [طُبِع بعضها]، وهو في ست مجلدات، قال ابن حجر: «فيه من الفوائد شيء كثير، وقفت عليه وانتخبت منه».
ومن كتبه: (تلخيص القوانين) نحو.
و (السَنن الأبين والمورد الأمعن في المحاكمة بين الإمامين -البخاري ومسلم- في السند المعنعن) ط.
و (إفادة النصيح بالتعريف بإسناد الجامع الصحيح) طُبِع كلاهما بتونس.
و (إيضاح المذاهب فيمن يطلق عليه اسم الصاحب).
و (ترجمان التراجم) على أبواب البخاري، لم يتمه.
وله خطب وقصائد وكتب صغيرة كثيرة.
المصدر: كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي.