خليل بن إبراهيم ملّا خاطر العزامي:
يرجع نسبه الى الحسين بن علي رضي الله عنه.
ولد في “دير الزور” الواقعة على شط الفرات شرق الديار السورية، وذلك ليلة النصف من شعبان سنة ١٣٥٧ هـ الموافق لشهر أكتوبر ١٩٣٨ م
كان جده لأبيه من علماء الشافعية؛ فحفظ القرآن عليه، وصلى إماما بالناس وهو في السابعة من عمره، وتعلم عليه الفقه الشافعي، ولازمه حتى آخر حياته.
وكان المترجم موضع عناية من أهله بسبب قلة من كُتبت لهم السلامة من هذه الاسرة، فقد ثكلت جدته احد عشر ولدا ولم تقدر الحياة الا لواحد هو والده، وكان المترجم أكبر ابناء والده، قرأ القرآن على جده الشيخ ملا ثم...خليل بن إبراهيم ملّا خاطر العزامي:
يرجع نسبه الى الحسين بن علي رضي الله عنه.
ولد في “دير الزور” الواقعة على شط الفرات شرق الديار السورية، وذلك ليلة النصف من شعبان سنة ١٣٥٧ هـ الموافق لشهر أكتوبر ١٩٣٨ م
كان جده لأبيه من علماء الشافعية؛ فحفظ القرآن عليه، وصلى إماما بالناس وهو في السابعة من عمره، وتعلم عليه الفقه الشافعي، ولازمه حتى آخر حياته.
وكان المترجم موضع عناية من أهله بسبب قلة من كُتبت لهم السلامة من هذه الاسرة، فقد ثكلت جدته احد عشر ولدا ولم تقدر الحياة الا لواحد هو والده، وكان المترجم أكبر ابناء والده، قرأ القرآن على جده الشيخ ملا ثم جده لوالدته الشيخ ويس ووالده الشيخ احمد الذي كان من شيوخ السلطان عبدالحميد رحمه الله.
وأخذ عن شيوخ عهده:
أمثال الشيخ محمد سعيد المفتي حيث قرأ عليه عدداً من أمهات الكتب في الفقه الشافعي ثم الحنفي إلى عدد من كتب النحو والبلاغة والعروض والمنطق والتجويد والفرائض والصرف، ولازم هذا العلامة أكثر من عشر سنوات
وكذلك أخذ عن الشيخ حسين رمضان
والشيخ عبدالوهاب الراوي الرفاعي.
وعن مؤهلاته الدراسية:
فقد حصل على الشهادات الابتدائية فالمتوسطة فالثانوية في مدارس بلده مع التفوق
ومن ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق ونال منها إجازة ليسانس في علوم الشريعة
ومن هناك اتجه الى الأزهر بمصر الذي أتم فيه دراساته العليا
فأحرز الماجستير
ثم الدكتوراه في الحديث الشريف وعلومه
ثم قدم إلى السعودية عام ١٣٨٦ هـ للتدريس في جامعة الإمام
ثم انتقل عام ١٣٩٩ هـ إلى المدينة المنورة للتدريس في (كلية الدعوة)
ثم عاد إلى الرياض وكان يدرس في جامعة الإمام (كلية أصول الدين -قسم السنة وعلومها)
وفي عام ١٤٠٥ هـ انتقل إلي المدينة المنورة للتدريس بـ (كلية التربية) التابعة لجامعة الملك عبد العزيز فرع المدينة.
وبقي في المدينة المنورة نزيلا ومستقرا بها حتى توفي رحمه الله.
كان ذا هيبة ووقار وسمت حسن.
أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه.
كانت له مشاريع ضخمة ومنها:
١ – جمع أحاديث الإمام الشافعي
٢ – تحقيق كتاب (الشافي في شرح مسند الشافعي) لابن الجزري في ٢٠ مجلدا
٣ – جمع الأحاديث الصحيحة.
وامتاز الشيخ بالدقة في مؤلفاته والتزام الصحيح
ومن مؤلفاته المشهورة والمطبوعة:
١ – (مكانة الصحيحين)
٢ – (فضائل المدينة المنورة)
٣ – (عظم قدره صلى الله عليه وسلم ورفعة مكانته عند ربه عز وجل)
٤ – (السنة النبوية وحي).
٥ – (المرسل عند الشافعي).
ومن تحقيقاته المطبوعة:
١ – (السنن) للإمام الشافعي.
٢ – (مسألة الإحتجاج بالشافعي فيما أُسند إليه، والرد على الطاعنين بعظم جهلهم عليه) للخطيب البغدادي.
٣ – (مجموع الحديث على أبواب الفقه) للشيخ محمد بن عبد الوهاب، حقق وخرّج الجزئين ١ – ٢ منه، وأتم د. محمود بن أحمد الطحان الجزئين ٣ – ٤، وطُبع ضمن مجموع (مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب) الذي نشرتْه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في ١٣ مجلدا.
وله أكثر من ٧٠ كتابا بين تحقيق وتأليف.
توفي قبُيل فجر يوم الجمعة ١٧ محرم ١٤٤٥ هـ الموافق ٤/ ٧/ ٢٠٢٣ م.
